الحادثة كالتالى امرأة مريضه تدخل حمام المستشفى وتجد طفل حديث الولادة يبكى على أرضية الحمام فتصرخ المرأة ويتجمع أفراد الامن على صراخها ليجدون طفل حديث الولادة ملقى على الارض وذلك الطفل حديث الولادة منذ ساعات وكان ملطخ بالدماء على الفور أخذوا يفتشون فى كل أرجاء المستشفى عن الجانية ووجدها فتاة مراهقة كانت تتسند على الحيطان وبجانبها بقع دم ومازالت تنزف على الفور تم القبض عليها من قبل أفراد الامن وبعد أسعافها تم التحقيق معها وتبين انها فتاة مراهقة عمرها سبعة عشر عاما من أربد الاردن لم تكمل تعليمها الثانوى هزيلة الجسد ذات عيون خضراء شقراء كانت تتكلم بحرص وبخوف شديد وتبكى بكاءا شديدا حينما سألوها عن الجانى والد الطفل الذى أنجبته وبعد تردد وهرب فى الحديث قالت أن الجانى والد طفلها هو شخص من وفد مصري حيث كانت تعمل خادمة لديهم هى وأختها وكان يضربها وأغتصابها وبعد أستدعئه وعمل تحليل البصمة الوراثية تم تبرئه ذلك الشخص المصرى حيث كشف التحاليل انه ليس والد الطفل .وبعد تضيق الخناق على الام الصغيرة أنهارت وأعترفت أن الجانى هو أباها حيث أغتصبها وخافت أن تعترف بالامر حتى لا يقتلها كما هددها بذلك ومازلت التحقيق مستمر.