أعادت مصادر من العاصمة الفرنسية باريس بنشر أخبار عن إصابة الفنان المغربي سعد المجرد، بصدمة قوية و التي حدثت فعلياً قبل حوالي 3 أسابيع، و ذلك عقب سماعه قرار المحكمة التي رفضت إطلاق سراحه المؤقت الذي كان متفق عليه، و ظن جمهوره ان هذا الحدث حصل اليوم مرة أخرى، لكن لا يوجد هناك اي مصادر مؤكدة تتحدث عن حدوثه مجدداً.
وكان المصدر ذاته قد تحدث في ذلك اليوم عن أن بعد علم المجرد بقرار المحكمة، أُصيب بإنخفاض للضغط داخل زنزانته الإنفرادية، ليتم إبلاغ طبيب سجن "فلوري" الذي قام بفحصه من أجل الاطمئنان عليه.
وأضاف المصدر بأن الحالة الصحية والنفسية لسعد ، تدهورت بشكل كبير في ذلك اليوم، بعد الصفعة التي تلقاها، خاصة أنه كان يعول على الخروج خلال الأيام المقبلة ومعانقة الحرية مرة أخرى بعد حوالي 3 أشهر خلف القضبان الحديدية.
و يذكر ان الشرطة الفرنسية كانت قد قبضت على المجرد يوم الأربعاء 26-10-2016 عقب إتهامه بإغتصاب فتاة فرنسة واحتجازها في أحد فنادق العاصمة باريس.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة مع الحادثة التي أتت قبل أيام قليلة من موعد إحياء سعد المجرد لحفل غنائي في باريس الذي كان مبرمجاً بعد 4 ايام فقط من هذه الحادثة.
و تقدمت الفتاة بشكوى إلى الشرطة الفرنسية فوراً في المقاطعة الباريسية الـ17 بعد ان أمضت مع المجرد سهرة ليلة الثلاثاء في غرفة بفندق فاخر في شارع الشانزليزيه.
و حتى اليوم ما زالت هذا الحادثة تحظى بمتابعة واسعة على جميع الأصعدة المحلية و العالمية، نظراً لشعبيته الخارقة التي اكتسبها من أغانيه في مختلف أنحاء العالم العربي.